عداد المشاهدات


web widgets

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

الفرق بين النفط والغاز



هو أن النفط مصطلح يشير إلى خليط من الهيدروكربونات التي تكون سائلة في درجة حرارة الغرفة.
في حين أن الغاز هو خليط من الغاز تشكلت من الوقود الأحفوري لا يزال في أعماق الأرض. الغاز يمكن أن تترافق مع النفط، أو وجدت وحدها. النفط لديها كثافة عالية مع انخفاض معدل الانتشار.
في حين الغاز لديه كثافة منخفضة بشكل لا يصدق واللزوجة.
النفط هو مادة قابلة للاشتعال زيتي وهي ليست للذوبان في الماء.
في حين أن الغاز هو السائل غازي. النفط له أشكال مختلفة من التراكيب وأنواع، مثل الصخر الزيتي، والزيوت المعدنية والنفط الخام.
الغاز هو خليط من غازات أخرى عديدة، ويستخدم لأغراض التدفئة والطبخ وتوليد الكهرباء وتجفيف الملابس. ويستخدم الغاز مع مساعدة من الضغط ودرجة الحرارة، أن يلقي يؤثر على الجسيمات ويشار إلى الانضغاطية. تم العثور على العديد من أنواع النفط بشكل طبيعي، وبعضها معالجتها.
وتستخدم النفط والغاز والوقود، وأنها هي أشكال الطاقة غير المتجددة. كلاهما يستخدم النفط والغاز لتدفئة المنازل والمباني، ولكن الغاز الطبيعي، بالمقارنة مع النفط، هو أرخص بكثير.
النفط هو أيضا أكثر تلويثا للبيئة بالمقارنة مع الغاز. ويستخدم زيت كوقود احتياطي للغاز. وينتشر الغاز على نطاق واسع كوقود للتدفئة، وقلل من استخدام النفط باعتباره وقود التدفئة. يحتوي الوقود المتبقية على كميات عالية نسبيا من الكبريت، ويحتوى على خصائص غير مرغوب فيها والتي تجعل من أقل فائدة، وأيضا أرخص. كما لا يمكن استخدامها للسيارات أو مركبات لأنه يتطلب تسخين قبل الاستعمال. حلت محل النفط والغاز في القطاع الصناعي، ويفوز الغاز على النفط لأنها أرخص نسبيا وأقل خطرا على البيئة، في حين أن استهلاك النفط يندرج في إطار اللوائح القيود البيئية على انبعاثات. بالمقارنة مع النفط، ويعطي الغاز قبالة الكثير من الحرارة والضوء، ولكن لا تنتج الدخان. لأنه يحرق أكثر إشراقا، وأكثر نظافة وأكثر سخونة من الوقود الأحفوري الأخرى، مثل الفحم والنفط، فقد أصبح الخيار الأول كوقود. امدادات الغاز هو أيضا موثوق بها، ودفن أنابيب الغاز بأمان تحت الأرض. ملخص: 1. النفط هو مادة قابلة للاشتعال زيتي، والغاز هو السائل غازي. 2. الغاز أرخص ومصدر أكثر موثوقية من الوقود بالمقارنة مع النفط. 3. النفط ليس للذوبان في الماء، ويستخدم مؤقتا كوقود الاحتياطية عندما إمدادات الغاز غير متوفر. محل 4. النفط والغاز في التطبيقات الصناعية المختلفة، لأنه، أنها أرخص فحسب، ولكنه يعطي الدخان الحرارة الحرة. 5. النفط يحتمل أن تكون أكثر خطورة على البيئة من الغاز.

السبت، 6 مايو 2017

حرق النفط الخام والغاز المصاحب للنفط وتأثيراته

أضرار بيئية
           أضرار صحيه
       تأثيره على الاحتباس الحراري
     اضرار أقتصاديه
       اضرار اخرى
استناداً  إلى النظرية البيولوجية (Biological Theory) لتكون النفط  فانه عبارة عن زيت  لزج  وكثيف يميل  إلى السواد يتكون أساسا من العديد  من المركبات الهيدروكربونية الاروماتية أو الاليفاتية بالإضافة إلى العديد من العناصر  المعدنية ومنها عنصر الكبريت والحديد.

ويؤدي  احتراق  النفط  إلى انطلاق  الغاز الطبيعي  (Natural Gas) والذي يتكون من العديد من الغازات ومنها غاز الميثان  والإيثان والبروبان  والبيوتان بالإضافة إلى انطلاق غاز الايثيلين والذي يعد من  أهم المركبات الهيدروكربونية تلويثاً للهواء.

حيث حذر مختصون في علوم التلوث البيئي وصحة الإنسان من التأثيرات الناجمة  من  حرق آبار النفط وتأثير الغازات المتصاعدة التي وصفوها بأنها شديدة السمية على الجهاز  التنفسي إضافة  للتأثير على الكائنات الأخرى والتربة وغيرها وحدوث أضرار بيئية واقتصاديه.
  


أضرار بيئية
·              إن النفط المتدفق من الآبار يشجع نمو ونشاط  بعض الكائنات الحية الدقيقة لتتحول المركبات الهيدروكربونية إلى مركبات عالية السمية تؤثر بدرجة كبيرة على المجاميع الميكروبية الأخرى المنتشرة في التربة وهذه يؤدي إلى الحد من دورها في الاتزان  البيئي   (Environmental Equilibrium)
·              كما يشجع احتراق النفط  نمو بعض  الكائنات الحية الدقيقة على نواتج الاحتراق والقيام بالعديد من  التحولات  الميكروبية ومنها عميات الميثلة (Methylation) والذوبان  (Solubilization والتطاير  (Volatilizationوتلك العمليات  ذات أضرار بيئية  مختلفة على النظام البيئي  (Ecosystem) تحت  ظروف الاحتراق البيئية  غير الملائمة.
·              ويؤدي احتراق النفط  إلى حجب أشعة  الشمس والتقليل من  التيارات الهوائية مما يؤثر  بدرجة عالية  على النشاط  الميكروبي لتحلل  النفايات والمخلفات العضوية وهذا  يؤدي إلى تراكمها  ونشوء الأوبئة  والأمراض.
·              كما يؤدي احتراق  آبار النفط إلى تصاعد أبخرة بعض  الأحماض مثل حمض الفسفوريك وحمض  النيتريك  وهذا يؤدي  إلى نشوء المطر الحمضي .
 (Acid Rain)

 
 
 
أضرار صحيه
ان  احتراق النفط  الخام يصاحبه  انبعاث العديد  من الغازات  شديدة السمية ومنها على سبيل المثال غاز كبريتيد الهيدروجين (h2S) واكاسيد الكربون والكبريت والنيتروجين  بالإضافة إلى انطلاق  بعض  العناصر  المعدنية السامة  مثل  الزئبق  والزرنيخ والفانديوم والتي تسبب للإنسان العديد  من الأمراض الخطيرة ومن أهمها :
1.     إن زيادة سمية اول اكسيد  الكربون تؤدي  الى اتحاده مع هيموجلوبين الدم وهذا يؤدي إلى منع وصول الأوكسجين  للجسم .
2.     يسبب غاز كبريتيد  الهيدروجين تأثيرات صحية على الشعب الهوائية كما تؤدي التراكيز العالية منه إلى فقد حاسة الشم .
3.     تسبب اكاسيد النيتروجين العديد من التأثيرات  الصحية  على الجهاز التنفسي والاغشية المخاطية ويؤدي إلى تسمم رئوي والإصابة بمرض الربو.

4.     يتأثر الجهاز التنفس ابتداء من الأنف والحنجرة والرئتين  بغازات أول اكسيد الكربون واكاسيد النيتروجين والاوزون، اكاسيد الكبريت، الجسيمات الترابية العالقة وبعض الملوثات المعدنية مثل النيكل والكادميوم والبريليوم .
5.     تتأثر العيون برذاذ المطر الحامضي وحبيبات  الغبار العالق  والدخان واكاسيد الكبريت والنتروجين  والضباب  الدخاني .
6.     تؤثر المواد  المشعة والهالوجينات الكربونية والزرنيخ  على الكبد  ويسبب لها التليف .
7.     يؤثر الرصاص والكالسيوم والمواد المشعة  على العظام وقد تسبب الكساح او  نقص  الكالسيوم والروماتيزم .
8.     يؤثر الرصاص  والزئبق والكوبلت على الدماغ ويسبب فقدانا للذاكرة ويؤثر على خلايا المخ .
9.     تؤثر المواد  المشعة مثل اليورانيوم والثوريوم واليود المشع على الغدة الدرقية مسبباً لها السرطان .
10.  يؤثر الكادميوم والزئبق على الطحال والكلية مسبباً فشلهما وعدم تمكنها من عملها في تنقية الدم .
11.  إما الدم فيتأثر  تأثيراً  بالغازات الخانقة اي  المنافسة للاكسجين والتي  تتفاعل مع اكسجين الدم مثل اول اكسيد  الكربون   co واول اكسيد النتروجين No وكذلك يؤثر الرصاص على الدم بالاضافة الى المواد المشعة .
 
اضرار الاحتباس الحراري
من المعروف أن ظاهرة الاحتباس الحراري Global warming ازدادت بسبب النشاط البشري وتعزى هذه الزيادة بشكل أساسي إلى ازدياد مقذوفات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ( حيث يتم إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل أساسي نتيجة إحراق الوقود وجراء حرق النفط والغاز الطبيعي المصاحب للنفط )
 ان جزيئات ثاني أكسيد الكربون لها مستويات طاقه ضمن ترددات الإشعاعات المنبعثة من الأرض مما يؤدي إلى إعاقة تسرب الطاقة الحرارية من الأرض إلى الفضاء ويؤدي بالتالي إلى رفع درجة حرارة الأرض .
 
اضرار أقتصاديه
إن انبعاث الغاز يراكم نحو ملايين الأطنان من غاز ثاني أكسيد الكربون في سماء العراق والمنطقة. وبحسب إحصائيات عالمية فان العراق يعد من ضمن ثالث أعلى 20 دولة في العالم في معدلات حرق الغاز، حيث يخلف حوالي ثمانين بالمائة من الغاز الطبيعي غير المستغل في العراق إضرارا بيئية جسيمة وكما نعلم أن إنتاج برميل واحد من النفط الخام سينتج معه 600 قدم مكعب من الغاز المصاحب.
ويرى خبراء ان العراق الذي بقي طيلة عقود منتجا للنفط لا يزال غير قادر حتى ألان على استغلال ثروته الغازية ويستغرب هؤلاء الخبراء إهمال الحكومة العراقية لمشروعات الغاز وتقوم في الوقت نفسه باستيراد حاجة العراق من الغاز من الدول المجاورة بينما يشتعل غاز نفطه يوميا تاركا عوادم في الجو تعادل تشغيل 3 ملايين سيارة.
إن حرق الغاز على هذا النحو يمثل مشكله بيئيه رئيسيه حيث تتسبب هذه العملية في انبعاث ما يقارب 400 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون عالميا .
إنتاج العراق من الغاز الحر قد يصل الى 1.1 مليار قدم مكعب في اليوم في عام 2013 ومن المتوقع أن تصل الخسائر المالية للعراق وحده إلى 16 مليار دولار سنوياً في سنة 2016.
اضرار اخرى


ان الاضرار لا تقتصر  على الانسان  وانما سوف  تمتد  لتشمل  الحيوانات والطيور  والنباتات
لذا لابد من الوضع  في الاعتبار ان حرق آبار النفط  في الوقت الحالي سوف يؤثر بدرجة كبيرة على المناطق  المجاورة وخصوصاً ان  التلوث البيئي ليس له  اي حدود ويمكن  حمله  بسهولة عن  طريق  التيارات الهوائية وعليه  فإنه من الضروري  العمل على مضاعفة الجهد للحد من تلك الاضرار الصحية على سكان المناطق المجاورة لمناطق الحرق 
 
م   منقول من مدونه بترويل http://petroil-tec.blogspot.com/2013/09/blog-post.html 

الثلاثاء، 21 مارس 2017

حساب الاحتياطي المكمني


كيف يتم احتساب كمية النفط المخزون في المكمن ؟
لتبسيط هذه المعلومة في الحساب اليكم المثال التالي :

نفرض أن هناك مكمنا تبلغ مساحته كما تم تحديدها من الخرائط الكنتورية للتركيب 200 فدان. وأن سمك الطبقة الصخرية الحاوية للنفط 100 قدم؛ ولكن النفط لا يملأ الطبقة الصخرية كلها؛ إنما يملأ الفراغات المنتشرة بين حبيبات الصخور التي يمكن تقدير نسبتها في المعامل.و نفترض أن هذه النسبة وهي (المسامية) هي 25%، و لكن النفط لا يوجد نقياً و إنما مختلطاً بالغازات و المياه، و لنقدر أن نسبة النفط في هذا الخليط هي 80% من الفراغات التي تمثل 25% من حجم الصخر، وأن المعامل الحجمى هو 1.250. عندئذ يمكن تحديد النفط المخزون في المكمن بأنه:

= (7758 x مساحة المكمنx سمك الطبقة الحاوية xالمساميةx نسبة تشبع الصخر بالنفط) مقسومة على المعامل الحجمي الأصلي
= ( 7758 *200 *100 *25% * 80%) / 1.250
= ( 31032000) / 1.250 = 24,825,600 برميل عياري

و قد ثبت إنه لا يمكن استخراج كل هذا النفط المخزون في باطن الأرض و إنما يستخرج جزء منه فقط و هو في المتوسط 25% من النفط المخزون. و في بعض الحالات تزيد النسبة إلى أكثر من50% مع استعمال طرق استرداد اضافى متطورة وخصائص مكمنيه ممتازة في حالة الصخور ذات المسامية العالية ، أو تنخفض هذه النسبة إلى 10% أو أقل في حالة "الصخور ذات المسامية الضعيفة الصغيرة و التي ينفذ منها النفط بصعوبة" وتسمى هذه النسبة بمعدل الاستخلاص.
وعلى ذلك فإن النفط الذي يمكن أن يستخرج من المكمن حسب المثال السابق يقل كثيراً عن 24,825,600 برميل ويتوقف ذلك على معدل الاستخلاص، فإن كان هذا المعدل بنسبة 25% فإن ما يستخرج من الحقل يبلغ فقط حوالي 6,206,400 برميل. وهذه الكمية من النفط هي كمية النفط القابل للاستخراج أو الاحتياطي الثابت من النفط.


كيف يتناقص الاحتياطي؟
إن حقل النفط هو بمثابة مستودع كبير "خزان" في باطن الأرض يقل المخزون فيه تدريجياً بمقدار ما ينتج منه. و لذلك فلكل حقل احتياطي أصلي و احتياطي متبقي و الفرق بينهما هو ما أنتجه الحقل خلال السنوات الماضية و يسمى بالإنتاج المتراكم.
و تتوقف طول الفترة الإنتاجية للحقل على معدل الإنتاج السنوي بالنسبة إلى الاحتياطي الثابت. فإذا كان الاحتياطي بالحقل يبلغ 6,206,400برميل ومعدل إنتاجه السنوي بمعدل 240,00 برميل فإن عمر الحقل يقدر بحوالي 26 سنة فقط تزيد أو تنقص حسب نسبة تناقص معدلات الإنتاج ومستوى تطوير الحقل.


ما هي العوامل التي تؤثر على ديناميكية الاحتياطي النفطي؟
استقر المختصون على تعريف الاحتياطي النفطي بقولهم ان الاحتياطي النفطي هو تقدير حجم ما يمكن استخراجه تجارياً بالطرق الفنية المتعارف عليها من بين مصادر نفطية مختزنة ومعروفة بباطن الأرض بدءا من تاريخ معين و طبقاً لشروط و لوائح قانونية و فنية محددة.
و هذا التعريف يوضح أن الاحتياطي النفطي يعتمد على عوامل عدة منها العوامل الفنية والبشرية و الاقتصادية و السياسية، و يؤكد كذلك على النقاط الهامة التالية التي تؤثر على تقديرات الاحتياطي.
1- إن أرقام الاحتياطي هي تقديرات تقبل الصواب و الخطأ في ظل المتاح من المعلوماتالتي بنيت على أساسها هذه التقديرات.
2- إن هذه التقديرات تبنى على احتمالات تحقيق إنتاج هذه الكميات على ضوء انتاج كميات أخرى معروفة ومحددة وقت القيام بهذه التقديرات، و هذه التقديرات يلعب فيها عنصر التقنيةالحديثة دورا كبيرا من الأهمية.
3- إن هذه التقديرات تعتمد على عوامل فنية محددة مثل خواص الموائع المنتجة والخواص البتروفيزيزيقية للصخور الحاملة لهذه الموائع و طرق الإنتاج......الخ؛ و يجب أن تتحقق هذه الافتراضات أو تمثل الواقع بدقة حتى تتأكد أرقام الاحتياطي.
4- إن "المصادر النفطية" يقصد بها الزيت الخام و الغازات و المكثفات المصاحبة؛ و تشمل المصادر أيضاً المواد و السوائل المصاحبة التي يمكن استغلالها تجارياً مثل غازات ثاني أكسيد الكربون و غاز الهليوم أو الكبريت، و التي قد تحتوي عليها مثل هذه المصادر بكميات كبيرة و تجارية قد تمثل جانباً كبيراً من موارد استغلال هذه المصادر فعلى سبيل المثال ؛ ظلت فرنسا طوال فترة السبعينات من أكبر الدول الأوروبية المصدرة للكبريت النقي الذي يصاحب إنتاج الغازات الطبيعية بحقولها بعد فصل المكونات الكبريتية الضارة وتحويلها إلى كبريت ذي درجة نقاوة عالية جداً.