عداد المشاهدات


web widgets

السبت، 27 ديسمبر 2014

هجره النفط والغاز الطبيعي في باطن الارض

هجرة النفط
والمرجح أن البترول والغاز الطبيعي لم يتكونا في الصخور التي يوجدان فيها، بل إليها هاجرا؛ ذلك لأن صخور المكامن تتميز النفاذية والمسامية التي لا تساعد على حفظ المواد العضوية التي يتكون منها البترول، إذ تتلف هذه المواد بفعل الأكسدة الناتجة عن نفاذية صخور المكمن، مما يتطلب طمرها بطبقات سميكة من الرسوبيات الناعمة لحفظها من الأكسدة. ومن ثم فإن البترول لابد أن يكون قد هاجر من بيئة صخور المصدر المختزلة إلى صخور المكمن.

هجرة النفط للسطح
محتويات [أخف]
1 وجود البترول والغاز
2 عوامل تجمع النفط
3 المصائد النفطية
4 البحث والتنقيب عن النفط
5 العوامل التي تتوقف عليها كميات النفط داخل الخزان
6 المصدار
وجود البترول والغاز
ولا شك أن وجود البترول والغاز في الطبقات العليا للمصائد التركيبية أو الطبقية يؤكد الهجرة الرأسية والجانبية للخامات، كما أن الرشح البترولي يؤكد حركة الزيت من أعماق كبيرة إلى سطح الأرض. نلحظ كذلك وجود البترول والغاز والماء في صخور المكمن المسامية والمنفذة في ترتيب طبقي طبقا للثقل النوعي لهذه المواد، فيكون الماء أسفلها والغاز أعلاها، ما يدلل على حرية حركتها رأسيا وأفقيا. ومن ناحية أخرى فإن وجود البترول في بعض الحالات القليلة في صخور نارية أو متحولة يؤكد هجرته إلى مثل هذه الصخور، إذ يستحيل عمليا أن يتكون البترول في تلك الصخور التي تخلو تماما من الكائنات العضوية.
صخرالمنشأ (صخور المصدر): هي الصخور الرسوبية التي تكون فيها النفط أصلاً.
صخر الخزان: هي الصخور التي يوجد فيها النفط ويختزن بداخلها.
المهاجرة أولية: هجرة النفط وانتقاله من صخور المصدر إلى صخور الخزان.
المهاجرة ثانوية: حركة النفط داخل صخور الخزان.
- العوامل التي تساعد على هجرة النفط:
1.انخفاض مسامية الرواسب الحاملة للنفط.
2.اختلاف الضغط الناشئ عن الحركات الأرضية.
3.الضغط الشديد الذي يولده الغاز الطبيعي فوق النفط.
4.الخاصية الشعرية.
== الأدلة التي تؤيد هجرة
1.وجود النفط دائمًا في صخور الحجر الرملي والجيري.
2.وجود النفط بكميات قليلة في الصخور النارية.
عوامل تجمع النفط
1.وجود صخور ذات مسامية عالية لتجمع كمية كبيرة ونفاذية عالية لتسمح للنفط بالتحرك فيها كالحجر الرملي والجيري والكونجلوميرات المسامي والتي تسمى ((خزانات النفط الصخرية)).
2.وجود صخور صماء غير مسامية تمنع حركة النفط للأعلى كالطفل والأنهيدريت والجبس والطين الصفحي وبعض الصخور الملحية والنارية التي تسمى ((صخور الغطاء)).
3.لابد أن تكون الخزانات ذات مواصفات تركيبية خاصة تعمل على منع النفط من الحركة في أي اتجاه.
المصائد النفطية
المصائد النفطية (المحابس): صخور ذات مواصفات تركيبية خاصة تعمل على منع النفط من الحركة في أي اتجاه.
مصيدة القبة الملحية: يعمل اندفاع وانسياب الملح الصخري غير المنفذ إلى أعلى على تجمع النفط.
المصيدة الصدعية: ينشأ عن تصدع الصخور تقابل صخر منفذ بآخر غير منفذ مما يمنع حركة النفط.
المصيدة الطبقية: تنشأ عن ترسب طبقة من الرمال بداخل طبقة سميكة من الطين الصفحي فيتجمع النفط.
مصائد نفطية أخرى: مصائد تركيبية، مصائد ترسيبية، مصائد الصخور المرجانية.
أكثر المصائد شيوعًا في الخليج العربي: مصائد الطية المحدبة ومصائد القباب.
البحث والتنقيب عن النفط
- مراحل البحث والتنقيب:
المسح الجيولوجي: يتم فيها دراسة التكاوين الصخرية والعصور الجيولوجية والأحافير وإجراء عمليات المضاهاة الصخرية والأحفورية ورسم الخرائط الجيولوجية وإعداد تقرير شامل عن المنطقة.
التنقيب والمسح الجيوفيزيائي:
من طرقها: الطريقة الزلزالية والطريقة الكهربية والطريقة المغناطيسية وطريقة الجاذبية.
الطريقة الزلزالية:
- أكثر الطرق دقة. - تعتمد على إجراء تفجير في حفر اسطوانية مما ينشأ عنها اهتزازات أرضية تنتقل إلى باطن الأرض عبر شكل موجات صوتية (سيزمية) تنتشر في جميع الاتجاهات. - تستقبل الموجات المرتدة بميكروفونات خاصة تسمى ((الجيوفونات)). - يتم حساب زمن انتقال الموجات ومعرفة العمق ومعلومات مهمة كالتراكيب الجيولوجية وخصائص الصخور ودلائل تجمعات المفط.
طريقة الجاذبية:
- تعتمد على الاختلاف الطبيعي لقوة جذب الأرض للمكونات المختلفة للقشرة الأرضية. - يتم قياس الجاذبية بجهاز ((الجرافيميتر)). - يقاس التفاوت في قوة الجاذبية ما بين الصور العالية والمنخفضة الكثافة ومن خلال فروق القراءات يمكن رسم خريطة تحدد التراكيب تحت السطحية.
الطريقة المغناطيسية:
- يتم فيها قياس قوة المجال المغناطيسي للصخور واتجاهه بواسطة جهاز ((الماجنيتوميتر)) حيث يستدل على توزيع الصخور النارية وكثافة الصخور الرسوبية ومن ثم استنتاج التراكيب الإقليمية تحت السطحية.
العوامل التي تتوقف عليها كميات النفط داخل الخزان[عدل]
نوعية صخور الخزان.
وجود التراكيب الجيولوجية المناسبة لتجمع النفط.
وجود أكثر من خزان للنفط في الطبقات الحاملة له على أعماق مختلفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق